Wednesday, May 18, 2011

يوم القيامة عالطريق



يوم القيامة عالطريق


الكل وبدون شك متفق إنوالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلد على كف عفريت ومثل ما بقولوا " الله يعين الناس على هي فيه " و بدون لف ودوران " وعلى بساط أحمدي" في كم كلمة لازم ينحكوا ويمكن مايكون إلهم علاقة في بعض بس هاي شوية ملاحظات من مواطن عادي عاش أيام عادية بين شمال وجنوب الوطن.


شاءت ظروف عملي أن اتنقل بين رام الله وجنين والخليل , حالي حال أبناء جلدتي الأخرين, في أثناء عبوري للطرق العجيبة التي تصيب الانسان الطبيعي بصداع مزمن كان لي تساؤل واحد يتمحور حول الاعلانات التي تملىء الطرقات وتنبىء الناس بموعد يوم القيامة ..... تساءلت من المسؤول عن وضع إعلانات جريئة بهذا الشكل المستفز في بلد مثل بلدي العزيز .... كتب على تلك اللوحات البيانات التالية :


1- يوم الدين 21 أيار – 2011
2- من يقدر على الوقوف .... الكتاب المقدس يضمن لك ذلك ....
3- Family Radio
4- معظم اللوحات المنتشرة كانت باللغة الانجليزية بينما ثلاث لوحات باللغة العربية








أتساءل ما الهدف من نشر إعلان كهذا باللغة الانجليزية في بلد لغته الأم هي اللغة العربية؟؟
في الخليل وعلى مداخل المدينة لم أجد إعلانا عن يوم القيامة .... هل ستقوم القيامة ونحن في الخليل لا ندري عنها ... ما الهدف من نشر تلك اللوحات في كل مكان وتحاشي نشرها في مدينة كالخليل مثلاًََ ؟؟
لوحات تخبر عن يوم القيامة تغزو البلد ونحن بالكاد ندري عنها .........




Monday, May 16, 2011

شيكل , ومتسول , وحدود 67 , ولاجىء , ودولة عجيبة

شيكل , ومتسول , وحدود 67 , ولاجىء , ودولة عجيبة 

أصبحت تنتشر في بلدي العزيز عدة ظواهر غريبة تدعو للوقوف عندها وطرح بعض الأسئلة لعل وعسى أن يفيدنا أحدهم بجواب شاف يخفف من حيرتنا التي كادت تخترق حدود السماء والأرض... تلك الظواهر وجدتها مرتبطة ببعضها ارتباطاَ عجيباَ محيراَ يدعو للقلق أحيانا , وأحيانا أخرى يدعو للجنون .. أول تلك الظواهر هي  ظاهرة التسول أو كما ندعوها في الشارع " الشحدة" والتي  أصبحت صفة رسمية ملتصقة  بكل ما يمت  لحياتنا الإقتصادية والسياسية بصَلة , في هذه الأيام أرى " المتسولين " يطوفون الشوارع من أجل إيجاد ما يسد رمقهم كما يدعي البعض , لا أريد أن أشن هجوما لاذعاً على " المتسولين " إنما على اللذين دفعوهم لسلوك هذا الطريق المذل سواء كان قصدهم الإحتيال على الناس , أم سد رمق أطفالهم الجياع ....

على الجانب الأخر من الصورة أرى رئيس الحكومة الفلسطينية " سلام فياض" يجول بلاد الكرة الأرضية طولاً وعرضاً يستجدي أموالاً من الدول المانحة  والتي تسمى في أخر النهار إما "صدقات , أو أموال شحدة" ...... كل ذلك  من أجل سداد رواتب الموظفين لشهر أبريل.... وتتوالى ظواهر التسول في التطور والتعقيد يوماً بعد يوم , لتصبح متربطة ارتباطاً وثيقاً بقيام الدولة الفلسطينية للمرة الثانية في التاريخ في سبتمبر المقبل .... الله يستر 


 في ساعات الصباح المتأخرة وقبيل الظهيرة بقليل يطل علينا مستر " سلام فياض " وصديقه العزيز مستر " أبو مازن " ليتحدثا عن نيتهم الذهاب للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل لإعلان قيام الدولة الفلسطينية .... بالطبع كلنا نحلم ونتمنى  قيام دولة فلسطينية والعيش بسلام وطمأنية, ولكن لا بد من الحصول على بعض إجابات لأسئلة مواطن ليس له بدهاء السياسة ولا بمكر الحكومات ..... 

1-     ما الهدف من إقامة دولة على حدود 67 ونحن لنا كامل الحق في العيش بدولة كاملة المعالم " حدود قبل عام 1947"؟
2-     هل  قام أحدكما باستشارتنا نحن المواطنين المساكين , المشحرين ,إذا ما كنا نريد قيام دولة عجيبة على حدود 67, أم لا ؟
3-     هل قام أحدكما باستشارة ما يقارب 7 ملايين لاجىء عن رأيهم في موضوع إقامة دولة على حدود 67 , بينما بيوتهم لا تزال تنتظرهم , أم لا ؟


4-     كم مرة يقوم الشخص بإعلان قيام الدولة , أعلنت الدولة في عام 1988 , ولكن يا حسرة  طلعنا بخفي حنين ؟ هل سنحصل على أكثر من خفي حنين هذه المرة ؟ والله أشك ... هذه المرة سنجرد من خفي حنين .... 
5-     من أين لنا بالمال الكافي لتأمين رواتب الموظفين , وتطوير مؤسسات الدولة , وتطوير البنية التحتية والتعليم , والصحة , و............. ؟ حكومتنا العزيزة لم تستطع تأمين رواتب شهر أبريل , فكيف الحال في سبتمبر ؟

6-     كيف ستعلنون الدولة ونحن لا نزال نعتمد  على إسرائيل اعتماداً كلياً لتأمين الماء والكهرباء على سبيل المثال ؟

7-     كيف ستعلنون قيام الدولة ونحن لا نزال نعتمد الشيكل الإسرائيلي في معظم معاملاتنا الإقتصادية ؟


8-     كيف ستعلنون  قيام الدولة , ونحن لا نزال نقضي ساعات لا بأس بها على الحواجز الاسرائيلية ؟
9-     كيف لنا بأن نرضى أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتنا العزيزة ونحن لدينا الحق في أن تكون عاصمة دولتنا قدس كاملة المعالم بدون نقصان ولا تحريف ؟ 


Friday, May 6, 2011

مواصفات سائق التكسي " الشوفير" الفلسطيني

مواصفات سائق التكسي " الشوفير"  الفلسطيني 

1-     شخص متعدد اللغات فهو يتقن ثلاث لغات على الأقل " العربية والعبرية " اليديش" وبعضهم يتقن اللغة الانجليزية.
2-     شخص يعرف عدد لا بأس به من المسبات , وتتراوح تلك المسبات ما بين الخفيف والمتوسط.
3-     على إطلاع دائم بمخططات وزارتي النقل والمواصلات الفلسطينية والإسرائيلية, حيث أنه دائما يجيب على تساؤلات الركاب حول الحفريات المنتشرة في الطرقات الفلسطينية وطرقات المستوطنات ....
4-     نادرا ما نجده غير مدمن على القهوة والدخان والأغاني العجيبة  المزعجة التي تسبب عادة صداع مزمن للركاب دائمي التنقل بين مدن الضفة الغربية.
5-     دائما يعرف عدة طرق تؤدي إلى المدينة الواحدة , فهو مستعد دائماً للمغامرة وأخذ الركاب في مغامرة عجيبة  وذلك بدون استئذان من أجل أيصالهم سالمين , غانمين إلى بيوتهم. 


6-     دائماً بتغزل في شرطة المرور الإسرائيلية ومدى رقيِِهم في التعامل عند إعطائهم المخالفات.
7-     دائما بفكر حاله في سباق الفورميلا ون وباخد الركاب في رحلة سرعة تخطف القلوب وتجعلهم يتشاهدون على أنفسهم ويقرؤن الفاتحة على أرواحهم أكثر من عشر مرات في الطريق.
8-      بحكي في الجوال أثناء القيادة !!!! عادي جداً!!!  وكل الركاب بعرفوا قصة حياته ومشاكله الشخصية......
9-     بوقف في نص الطريق يشتري قهوة , عشان الكافيين اللي عادة بخرب بيت الركاب المساكين.
10- لازم دائماَ يعمل مشكلة مع أحد الركاب سواء كان ذكراَ , أم أنثى ....
11- دائماَ بتذمروا من سعر السولار والبنزين وبسبوا على الحكومة الفلسطينية , وباراك أوباما , وبنيامين نيتاياهو.
12- دائما مصرَ يعطي رأيو في ما يجري في الساحة الدولية , والسياسة الأمريكية الخارجية والسياسة العربية وما إلى ذلك من مصايب.
مع التنويه أن هناك عدداَ قليلاّ من السائقين لا يتمتعون بتلك الصفات .....