Sunday, August 26, 2012

يا زريف الطول

دعوة للتظاهر وفتح خيم التضامن من أجل الأسرى

تم كتابة هذه السطور ونشرها في 22- 8  -2012 .. وتم حذفها لأسباب خارجة عن إرادتنا ...

أن نعيد التفكير في مدى قدرتنا على الدفاع عن هذا الوطن فإنه أمر بالغ الصعوبة في ظل الاوضاع الاقتصادية الراهنة التي حصرت قدراتنا في زاوية ضيقة تكاد لا ترى بالعين المجردة. 

 قبل البدء بإلقاء اللوم على الحكومة والوزارة ونادي الأسير سوف أبدأ بإلقاء اللوم على نفسي وذلك لانشغالي الطويل بقضايا لا تسمن ولا تغني من جوع بينما يزداد يوماً بعد يوماً عدد الأسرى الفلسطينين اللذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ... ومع كل يوم جديد تبتكر القوات الصهيونية وسائل جديدة لتعذيبهم وإهانتهم ...

لن أطيل الحديث ولن ألوم أحداً سوى نفسي على إغلاق خيم التضامن مع الأسرى في السجون الصهيونية ... من جديد يخوض الأسرى : حسن الصفدي، سامر البرق، أيمن الشراونة وسامر العيساوي إضراباً مفتوحاً عن الطعام والذي قد ينتهي إما باستشهاد أحدهم أو نيلهم الحرية .. ولكن طالما نحن قابعين في بيوتنا وراء أجهزتنا المحمولة فالسيناريو الأرجح هو أن يستشهد أحدهم في أي لحظة ... 

الإعتداءات اللفظية والجسدية وسياسة العزل الإنفرادي لم تنته بعد .. ومعركة الأمعاء الخاوية لم تنته بعد .. لا أدري لماذا نزلنا عن الجبل مبكراً، بينما لا يزال الجنود في أرض المعركة ... 

دعوتي اليوم للأحرار الشيخ خضر عدنان، وبلال ذياب، وثائر حلاحلة، وهناء شلبي أن يساعدونا بقليل من العزيمة لإعادة فتح خيم التضامن في كافة المدن والمخيمات الفلسطينية ... وإعادة روح التظاهر في الشوارع من أجل أن نخبر من تجاهل القضية أن هناك جنوداً في أرض المعركة بحاجة لمن يسمع صوتهم ويسمعه للأخرين ... 

الخيار الأن للشعب قبل السلطة إما إعادة فتح خيم التضامن والتظاهر احتجاجاً على ما يحصل داخل السجون الإسرائيلية، أو الإنتظار إلى أن يستشهد أحدهم، ولا أدري بأي وجه سوف نستقبل شهيدنا الجديد ...



 ولنتذكر أننا جميعنا إذاً مسؤلون عن استمرار الظلم وتخلف المجتمع بتفاوت حجم المسؤولية من شخص لأخر، غير أن كل شخص مسئول على مدى استهانته بأهمية نشاطه اليومي في المجتمع، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من إذعان وطاعة للحكام، فمن خلال صمتنا وخدمتنا للنظام- فاسداً كان أم صالحاً- عبر أعمالنا اليومية فإننا نشارك في دعمه وتثبيت أركانه. وبإدراك هذه الحقيقة يمكن للفرد أن يستخدم نشاطه اليومي ويوجهه وجهة إيجابية للتخلص من الفقر والتخلف والذين هما وجه العملة الأخر للظلم والاستبدادhttp://stolen-kharbshat.blogspot.com/2012/08/blog-post_22.html

Saturday, August 25, 2012

سأخون وطني

بعد تفكير عميق وربما صبياني نوعاً ما، وبعد معارك ليست بالضارية ولا بالجادة وعلى طريقة محمد الماغوط قررت أن أخون وطني في زمان تتم فيه أفعال الخيانة علناً وليس سراً كما حدث في زمن الماغوط.
" الأوطان نوعان .. أوطان مزورة وأوطان حقيقية. الأوطان المزورة أوطان الطغاة، والأوطان الحقيقية أوطان الناس الأحرار.وأوطان الطغاة لا تمنح الناس سوى القهر والذل والفاقة. ومدنها وقراها لها صفات القبور والسجون، ولذا فإن الولاء لأوطان الطغاة خيانة للإنسان، بينما عصيانها والتمرد عليها إخلاص للإنسان وحقه في حياة آمنة يسودها الفرح وتخلو من الظلم والهوان، لا سيما أن الولادة في أي وطن هي أوهى جذر يربط الإنسان بوطنه، ولن يقوى ذلك الجذر وينمو ويكبر إلا بما يعطيه الوطن من حرية وعدل." من مقدمة كتاب سأخون وطني. زكريا تامر، لندن، 1987.

لا أدري أي وطن أخون وأي نفس تلك التي قد أضحي بها من أجل ذاك الوطن والذي أضحى لا يشبه شيئاً سوى الفردوس المفقود. . ربما تعريف الوطن في مخيلتي يختلف عن  تعريف أولئك القابعين في السجون وأولئك اللذين يقضون أيامهم بين خيم التضامن والاعتصام والمظاهرات والاحتجاجات عند معتقل عوفر، وأخيراً إما في معتقلات الاحتلال الصهيوني أو معتقلات الوجه الأخر للاحتلال والمتمثل في سجون مخابرات السلطة الفلسطينية.  وبوجود هذا  الاختلاف في تعريف الوطن نصل إلى الحد الفاصل وربما المتطرف الذي يجعل من لم يقض أيامه في خيم التضامن، أو على أبواب معتقل عوفر مزاوداً مجعجعاً " من الفعل جعجع "  ذو حديث لا يسمن ولا يغني من جوع.

في الإضراب الأخير الذي خاضه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني تبين لنا الكثير من الوسائل التي يمكن استعمالها للاحتجاج على ما يتعرض له الأسرى والتضامن معهم، وتبين لنا أيضاً كيف يمكن امتصاص غضب الشارع بوسائل لا حصر لها. من أبرز ما ميَز حملة التضامن الشعبية خيم التضامن والاعتصام التي انتشرت في كافة أرجاء الفردوس المفقود والتي سرعان ما اختفت حين تم إعلان الاتفاق بين قيادة الإضراب وإدارة السجون الصهيونية بواسطة مصرية. في البداية اعتقدنا بأن الرحيل من الشارع مبكراً هو بمثابة النزول من الجبل قبل الأوان... ومع مرور الأيام وجدنا أن معظم النشطاء في خيم التضامن قد أصبحوا إما في سجون المخابرات الفلسطينية أو أنه تم تسليمهم إلى قوات الاحتلال الصهيوني وهو ما يفسر اختفاء خيم التضامن وكافة أشكال التضامن. أنا من  الأشخاص اللذين بدؤوا بالقول لماذا هذا النزول المبكر عن الجبل وأنا التي لم تمض سوى أسبوع في تلك الخيام، ولم تذهب يوماً إلى معتقل عوفر، ومن الأشخاص اللذين تساءلوا لماذا لا نعيد فتح خيم التضامن وقد تجاوز بعض الأسرى حاجز الثلاثة أشهر في إضرابهم عن الطعام. في النهاية خلص أحدهم إلى نتيجة مفادها أنني من " جماعة المزاودين " وأنه لا داعي لفتح خيم التضامن التي سوف تصبح مليئة برجال المخابرات الفلسطينيين وربما الصهيونيين.
إن الخوف المتأصل في قلوبنا من قوة جهاز المخابرات الفلسطيني وتعاونه الوثيق مع نظيره الصهيوني قد منعنا من العودة والمجازفة مرة أخرى في موضوع إعادة فتح خيم التضامن، وإن لم يكن الخوف هو الذي يمنعنا فربما هناك شيء أخر وأكثر خطورة لم أستطع إدراكه بعد فالحياة في الفردوس المفقود أصبحت معقدة وفهمها يحتاج لقدرات عقلية ونفسية خارقة.
وأخيراً، حتى نختم مقال المزاودة الجديد بقي طرح عدة أسئلة  ... هل لأن الأسرى القابعين الآن في السجون الصهيونية والمضربين عن الطعام يحسبون على حركة حماس لم تقم الدنيا أو تقعد.. وبالطبع قبل لوم حركة حماس أو ناشطي القضية الفلسطينية ألوم نفسي كوني أحد أطراف الجعجعة في البلد. ربما خوفنا في الضفة هو الذي منعنا من التضامن أو حتى التفكير في الموضوع، لكن ما الذي يمنع الناس في قطاع غزة من التفكير في الموضوع ولو سراً.  من الواضح والجلي بأن الحكومة في رام الله لو أردت أن تفتح خيم التضامن مع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام لفعلت، ولكن لكي تستمر حملات المناكفة مع نظريتها حماس فإنه لا يوجد أي بارقة أمل لفتح خيمة تضامن من أجل أسير محسوب على حركة حماس.
 أما السؤال الأخر فهو لو كان حسام خضر أو أحمد سعدات قد تجاوزا حاجز الثلاث أشهر في الإضراب عن الطعام هل سنبقى مختبئين تحت غطاء الخوف من المخابرات وحملات المطاردة والاعتقالات المستمرة بقيادة كل من أجهزة السلطة الفلسطينية ونظيرتها الصهيونية. قد يقول قائل إن معظم أبناء الجبهة الشعبية هم مطاردين أو معتقلين وهم أكثر الشباب نشاطاً وانتفاضاً من أجل الوطن، وبالطبع لا ننكر ما يتعرضون له من حملة شرسة لا تقل ضراوة عن حملات قوات الاحتلال الصهيوني ... ولكن هل يتذكر هذا القائل بأن التجارب علمتنا أنه دائماً بدل سعد يوجد عشرة أبناء كلهم فداء للوطن، أم أن هناك شيء أخر لا نعلمه نحن معشر المزاودين... لن ألوم أبناء فتح أيضاً واللذين أصبحوا هدفاً لأجهزة السلطة الفلسطينية فهم إما مطاردين أو معتقلين...  وعليه إلى أن نجد أجوبة شافية لتلك الأسئلة فإننا نخلص إلى نتيجة مفادها أن القمع القائم في الضفة الغربية ليس ضد أعضاء حركة حماس وحدها وإنما أيضاً ضد كل من أبناء الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي وأبناء حركة الفتح اللذين لم ولن يكونوا يوماً ضمن بوتقة سلطة أوسلو. وربما يفسر هذا الحال جزء مما يدور حولنا واستمرارية دخولنا في دوائر مفرغة تمنعنا من رؤية الصورة كاملة، وتمنعنا من إعادة تنظيم صفوفنا بطريقة تعطينا القدرة على إيجاد بديل قوي ووطني للسلطة الفلسطينية، والبدء بثورة مسلحة ضد الاحتلال الصهيوني وأعوانه.

وإلى أن يحين الفرج القريب من الله لنا عودة مع حفلة مزاودة جديدة.  

كتب جزء من هذا النص في الضفة الغربية والجزء الأخر في الضفة الشرقية لنهر الأردن.
25-24  آب، 2012 






Wednesday, August 22, 2012

مسؤوليتنا عن استمرار الظلم والتخلف


للمجتمع نظام يحكمه نابع من تفويضه لأفراد يقومون على خدمته وتنظيمه فإن المراقبة الدائمة لأداء هذا النظام من أهم وظائف المجتمع، وحين تكون إدارة النظام الحاكم للمجتمع سلبية ومدمرة; فإن استمرار الأفراد على نفس وتيرة أعمالهم اليومية يعني الاستسلام والمشاركة الفاعلة في بقاء النظام الفاسد.
فجميعنا إذاً مسؤلون عن استمرار الظلم وتخلف المجتمع بتفاوت حجم المسؤولية من شخص لأخر، غير أن كل شخص مسئول على مدى استهانته بأهمية نشاطه اليومي في المجتمع، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من إذعان وطاعة للحكام، فمن خلال صمتنا وخدمتنا للنظام- فاسداً كان أم صالحاً- عبر أعمالنا اليومية فإننا نشارك في دعمه وتثبيت أركانه. وبإدراك هذه الحقيقة يمكن للفرد أن يستخدم نشاطه اليومي ويوجهه وجهة إيجابية للتخلص من الفقر والتخلف والذين هما وجه العملة الأخر للظلم والاستبداد. 


Thursday, August 16, 2012

عندما يتحول اللاجئ الفلسطيني إلى طالب لجوء في دول أوروبا وأمريكا الجنوبية.


عندما يتحول اللاجئ الفلسطيني إلى طالب لجوء في دول أوروبا وأمريكا الجنوبية.

يحتم علينا الواجب الأخلاقي قبل الواجب الوطني أو الأكاديمي أن نقف قليلاً عند حدود معرفتنا النظرية التي ما فتئت تبعدنا عن الواقع يوماً بعد أخر. يوماً بعد يوم تزداد الأحداث التي تدعونا للوقوف قليلاً عند تعريفنا الخاص للآدمية.
لن أخوض كثيراً في تفاصيل قصة اللجوء الفلسطينية التي ساهم الجانب الأكاديمي الصهيوني في صياغة الجزء الأكبر منها وترويجها للرأي العام العالمي على الرغم من الجهود المبذولة على المستوى العام الفلسطيني لخلق رواية أخرى مغايرة للرواية الصهيونية.
أخر الأحداث التي تساهم رغماً عن أنوفنا في صياغة تعريفنا للآدمية هي قصة اللاجئين الفلسطينيين اللذين عبروا الحدود السورية إلى الأردن وذلك هرباً من الأحداث الدائرة في سوريا. عند الحديث عن اللاجئين الفلسطينيين  في الأردن فإننا نفترض كرماً حكومياً أردنياً في إكرام الضيف ولو لحين، لكننا مرة أخرى نصطدم في الواقع لنجد أن اللاجئين الفلسطينيين قد تم وضعهم في مجمع سايبر سيتي والذي كان يوماً ما سكناً للعمال الأسيويين، نجدهم يقبعون في ذاك المكان تحت حراسة قوات الداخلية الأردنية المشددة وذلك لمنعهم من الخروج من المجمع الذي يفتقر إلى أبسط مقومات البنية التحتية. يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين داخل مجمع (سايبر سيتي) في الرمثا شمال الأردن يقدر بنحو 200 لاجئا وقد أعلنوا أخيرا مقاطعتهم لجميع الهيئات والمنظمات الدولية، بما فيها 'الأنروا'، وطالبوا بإخراجهم من المجمع مع استعدادهم لتقديم الضمانات اللازمة للحكومة الأردنية .
 
ويشكو اللاجئون الفلسطينيون القادميين من سوريا إلى الأردن، من ظروف يصفونها بأنها 'غير إنسانية' داخل سكن (سايبر ستي) مما دفع بعدد من العائلات إلى الهروب، وأصبحوا مطلوبين لقوات الأمن الأردنية.والجدير بالذكر أن مجمع (سايبر ستي) هو بناية سكنية واحدة تتألف من 6 طبقات تحتوي على 140 غرفة.
من خلال متابعة ما يحدث في مجمع سايبر سيتي تعود بنا الذاكرة إلى مخيم الرويشد الواقع على بعد 16 كم من مدينة الرويشد، والذي افتتح في الأردن إبان الحرب الأمريكية على العراق وذلك لإيواء اللاجئين الفلسطينيين (440 لاجئ)  القادمين من العراق إلى الأردن. تكمن المأساة في مخيم الرويشد أن اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق لا يقعون داخل بوتقة عمل الأنروا في الشرق الأوسط مما يلقي بكامل المسؤولية على المفوضية العامة لشؤون اللاجئين والتي قررت بعد 4 سنوات من المعاناة ( الحياة على الحدود في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأدمية، والحرمان من التعليم والخدمات الصحية على سبيل المثال لا الحصر) أن تساهم في حل قضية اللاجئين العالقين في الأردن، وذلك بالتعامل معهم على أنهم طالبي لجوء وليس لاجئين. بعد أربع سنوات من المعاناة وبعد وصول جثتيين متفحمتين لأم وابنتها لأحد مستشفيات عمان، تم الاتفاق بين المفوضية وبعض دول أمريكا الجنوبية وكندا  على استضافة أولئك اللاجئين باعتبارهم طالبي لجوء مما أفقدهم حق العودة إلى الأبد، فكما وهو معروف فإن طالبي اللجوء محبرين على التوقيع على مستندات تفيد بأن يتنازلوا عن جنسيتهم الأصلية إن كانوا يتمتعون أصلاً بالجنسية الدولة الأصلية.
ما حدث في مخيم الرويشد وما يحدث الآن في مجمع سايبر سيتي يدفعنا إلى التساؤل هل نحن في خضم عيش تفاصيل رحلة مجموعة جديدة من اللاجئين الفلسطينيين، والذين سوف تدفعهم الظروف إلى أن يصبحوا طالبي لجوء ،وبالتالي يفقدون حقهم بالعودة إلى وطنهم وإن كانوا محملين على الأكتاف.
قبل البدء بإلقاء اللوم على الأنروا والمفوضية العامة للاجئين والحكومة الأردنية علينا أولاً لوم وتوجه النقد اللاذع إلى دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية على اعتبارها إحدى مؤسسات الممثل الشرعي والوحيد للعشب الفلسطيني " حسب تعبيرهم ". لماذا تترك دائرة شؤون اللاجئين أمر إدارة هكذا نوع من الأزمات للمفوضية والأنروا وحكومات الدول المستضيفة وتعمل على مبدأ قد أسمعت إذ ناديت حياً .. الأجدر أن يقوم المسؤولون في الدائرة بدق ناقوس الخطر بدلاً من ترك شرف دق ناقوس الخطر للانروا والمفوضية. حتى اللحظة لم نسمع أو نقرأ أي تقرير أو بيان رسمي يشجب ويدين ما يتعرض له اللاجئون في سايبر سيتي.
 في واقع الحال اللاجئون هناك ليسوا بحاجة إلى بيانات دائرة شؤون اللاجئين والتي لن تكون مختلفة عن بيانات م.ت.ف المتهرئة منذ زمن بعيد، لماذا حتى اللحظة لا توجد خطة طوارئ، أو إستراتيجية وطنية،  أو حتى غرفة عمليات لمتابعة ما يحدث هناك في ظل موقف الحكومة الأردنية الغريب؟ من هنا يبقى السؤال الأخير... أين الواجب الأخلاقي قبل الواجب الوطني الذي من المفترض أن تتبناه دائرة شؤون اللاجئين كونها نصبت نفسها مدعيا عاماً لحقوق هؤلاء اللاجئين؟ في ظل هذا التقصير والإهمال الواضح وربما المتعمد من الأفضل أن تعلن دائرة شؤون اللاجئين عن حل نفسها وترك الأمر للاجئين أنفسهم ربما وجدوا الطريق إلى الوطن دون الحاجة لتلك المؤسسة ونظرياتها من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.  

من خلال تصفح الموقع الإلكتروني لدائرة شؤون اللاجئيين تستطيعون إدراك مدى الإهتمام بقضية اللاجئيين المحتجزين في مجمع سايبر سيتي : 

للمزيد حول مجمع سايبر سيتي :