يوم القيامة عالطريق
الكل وبدون شك متفق إنوالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلد على كف عفريت ومثل ما بقولوا " الله يعين الناس على هي فيه " و بدون لف ودوران " وعلى بساط أحمدي" في كم كلمة لازم ينحكوا ويمكن مايكون إلهم علاقة في بعض بس هاي شوية ملاحظات من مواطن عادي عاش أيام عادية بين شمال وجنوب الوطن.
شاءت ظروف عملي أن اتنقل بين رام الله وجنين والخليل , حالي حال أبناء جلدتي الأخرين, في أثناء عبوري للطرق العجيبة التي تصيب الانسان الطبيعي بصداع مزمن كان لي تساؤل واحد يتمحور حول الاعلانات التي تملىء الطرقات وتنبىء الناس بموعد يوم القيامة ..... تساءلت من المسؤول عن وضع إعلانات جريئة بهذا الشكل المستفز في بلد مثل بلدي العزيز .... كتب على تلك اللوحات البيانات التالية :
1- يوم الدين 21 أيار – 2011
2- من يقدر على الوقوف .... الكتاب المقدس يضمن لك ذلك ....
3- Family Radio
4- معظم اللوحات المنتشرة كانت باللغة الانجليزية بينما ثلاث لوحات باللغة العربية
أتساءل ما الهدف من نشر إعلان كهذا باللغة الانجليزية في بلد لغته الأم هي اللغة العربية؟؟
في الخليل وعلى مداخل المدينة لم أجد إعلانا عن يوم القيامة .... هل ستقوم القيامة ونحن في الخليل لا ندري عنها ... ما الهدف من نشر تلك اللوحات في كل مكان وتحاشي نشرها في مدينة كالخليل مثلاًََ ؟؟
لوحات تخبر عن يوم القيامة تغزو البلد ونحن بالكاد ندري عنها .........
No comments:
Post a Comment