بلادي العزيزة فلسطين ...
لا أدري لماذا توقفت فجأة عن الكتابة في مدونتي وعن شن هجمات ضارية على حكومة بلادي العجيبة ..تلك الحكومة التي تحاول إقناعنا بأنها تعمل على تطوير وتنمية بلادنا إقتصاديا... بالطبع الجميع يعرف الحقيقة المرَة لتلك التنمية والتي حولتنا من شعب يرفض المساعدات الأجنبية إلى شعب يعمل ثلاثة أرباع أبنائه في المؤسسات الأجنبية التي تغزو البلاد كما يغزو الجراد حقول القمح ... تحول الشعب إلى معتمد رئيسي على القروض، فكل لديه بيت وسيارة ومدارس أجنبية لتعليم أولاده .... بالعربي " فوق ما احنا شعب شحاد، صرنا شعب بيحب المظاهر وعايش على القروض البنكية".... ان يكون ثلاثة أرباع أبناء الشعب يعيشون على القروض فهذا حتماً مؤشر خطير إن دل على شيء يدل على أننا بعيدين عن التنمية الإقتصادية الحقيقة بعد السماء عن الأرض..... هل من مجيب لأسئلتي الغريبة نوعاً ما ... لماذا أسعار العقارات تنخفض في كل أصقاع المعمورة إلا في بلادي فإنها تعلو وتعلو ولا من رقيب .....
لا أدري ما الذي يجب قوله وأنا أرى بلادي تنهار حجراً حراً باسم التنمية الإقتصادية والتطور .... أرى المولات والشوارع المعبدة والسيارات الحديثة تغزو الشوارع وبعضنا لا يجد كسرة الخير لإطعام أبنائه .... لا أدري لماذا لا أزال أرى المتسولين يملئون البلاد .... هل تنص مبادىء التنمية الجديدة على زيادة أعداد المتسولين في الشوارع إلى الضعف ....
مواطن زهقان من قصص التنمية الإقتصادية .....
No comments:
Post a Comment