يوميات بني ادم مجنون : مزارع فلسطيني يقاوم محاولات التهجير بإعلان الاستقلال

Monday, May 28, 2012

مزارع فلسطيني يقاوم محاولات التهجير بإعلان الاستقلال

يعيش المزارع الفلسطيني هاني العامر من قرية مسحة شمال الضفة الغربية، واقعا صعبا جراء بناء الجدار العازل والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي. وكانت الأرض الزراعية التي يمتلكها قد صودرت وأحيط منزله بالأسوار والبوابات الحديد، فما كان منه إلا أن صمد أمام محاولات تهجيره معلنا حدود منزله دولة مستقلة.

وتعكس معركة الحفاظ على الذات التي يخوضها هاني العامر معاناة الفلسطينيين المتجددة والمتمثلة بالتهجير من البيت والأرض والوطن. فبعد أن تشرد الفلسطينيون في أصقاع الأرض على أمل العودة يوما، بات الفلسطيني يفضل الموت في مكانه على أن يرحل إلى المجهول.

التفاصيل في الرابط أدناه ...

http://arabic.rt.com/news_all_news/news/586137/

المصدر : روسيا اليوم.

No comments:

Post a Comment

وجهة نظر

بعد تفكير عميق وربما صبياني نوعاً ما، وبعد معارك ليست بالضارية ولا بالجادة وعلى طريقة محمد الماغوط قررت أن أخون وطني في زمان تتم فيه أفعال الخيانة علناً وليس سراً كما حدث في زمن الماغوط.
" الأوطان نوعان .. أوطان مزورة وأوطان حقيقية. الأوطان المزورة أوطان الطغاة، والأوطان الحقيقية أوطان الناس الأحرار.وأوطان الطغاة لا تمنح الناس سوى القهر والذل والفاقة. ومدنها وقراها لها صفات القبور والسجون، ولذا فإن الولاء لأوطان الطغاة خيانة للإنسان، بينما عصيانها والتمرد عليها إخلاص للإنسان وحقه في حياة آمنة يسودها الفرح وتخلو من الظلم والهوان، لا سيما أن الولادة في أي وطن هي أوهى جذر يربط الإنسان بوطنه، ولن يقوى ذلك الجذر وينمو ويكبر إلا بما يعطيه الوطن من حرية وعدل." من مقدمة كتاب سأخون وطني. زكريا تامر، لندن، 1987.