ا
الأعلى للاتصالات» يعلن سفراء التغريد العربي |
الدوحة – محمد لشيب | 2011-07-14
أعلن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (ICTqatar) أمس عبر مدونته «ديجيتال قطر» عن أسماء 38 مغردا على موقع تويتر من داخل قطر وخارجها، تم اختيارهم كسفراء للتغريد العربي ضمن مشروع يهدف لدعم اللغة العربية على شبكة المعلومات الدولية وإغناء المحتوى العربي على الإنترنت والنهوض بجهود التدوين العربي في قطر ودعم الهوية العربية وخلق مشاريع تقنية متميزة يقدمها شباب من قطر.
وأكد المجلس أن مبادرة سفراء التغريد العربي تتوخى العمل على تنسيق الجهود بين عدد من الشباب القطريين المهتمين بدعم اللغة العربية، حيث سيدعمهم المجلس الأعلى للاتصالات لتحقيق جملة من الأهداف التي اتفقوا عليها خلال الاجتماع الذي احتضنه مقر (آي سي تي قطر)، حيث اتفق مجموعة من السفراء المشاركين في المبادرة على نشر سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عبر حساب خاص بالحملة (@taghreedat) وباستخدام الوسم المستعمل في يوم التغريد العربي (#letstweetinarabic).
ويؤكد القائمون على المبادرة أن اختيار اسم «تغريد» يتماشى مع المبادرة وفحواها، فالتغريد أداة لإنتاج محتوى عربي هادف، وتكوين تدوينات قائمة على السلاسل التغريدية، وتمكين المغردين من التعبير عن أفكارهم باللغة العربية، فضلاً عن إلهام مطوري الويب بتطبيقات مستوحاة من السلاسل التغريدية ومحتواها على غرار تطبيق اشمعنى الذي ابتكره عبد الرحمن العتيبة.
ويعود سبب تسمية الشباب المشاركين في الحملة بالسفراء إلى تبنيهم لمبادرة يوم التغريد العربي التي نفذت أواخر الشهر المنصرم، وقيامهم بدعمها وتفعيلها بشكل نشط من خلال تقديم محتوى عربي هادف، لا ينحصر فقط في التكنولوجيا والموضوعات التقنية بل يشمل أيضاً موضوعات توعوية واجتماعية وثقافية وفنية متنوعة.
وقال المجلس الأعلى للاتصالات إن أهم ما يميز هذه المبادرة أنها تأتي بدعم من مجموعة من السفراء الذين يشكلون الطاقة المحركة لها، ويمثلون الشرارة الأولى لاستدامة هذه المبادرة من خلال ما يقدمونه من سلاسل تغريدية أو نقاشات باللغة العربية. وتفتح هذه المبادرة الباب لمن يريد الانضمام معنا لإثراء اللغة العربية ومشاركة أهدافها من خلال التواصل عبر الحساب (@taghreed) على تويتر.
وسيعمل سفراء التغريد العربي على أرشفة كافة السلاسل التغريدية بصفة مستمرة، حتى تصبح مرجعا عربيا مفيدا للجميع، وستتم هذه الأرشفة من خلال إنشاء موقع إلكتروني خاص بحملة التغريد العربي وتجميع كل السلاسل التغريدية عليه لأرشفتها، والعمل على نشرها من خلال تدوينات عبر مدونة «ديجيتال قطر» والمدونة الشخصية لكل سفير، كما سيتم العمل على ابتكار تطبيقات ويب تقوم بالإسهام في أرشفة السلاسل التغريدية (على غرار تطبيق اشمعنى).
وقرر سفراء التغريد العربي كمرحلة أولى اقتصار المبادرة على دولة قطر، على أن يتم التفكير في توسيعها لتشمل العالم العربي والإسلامي والعالم برمته في مراحل مقبلة، وفي هذا الصدد يفكر المجلس الأعلى للاتصالات بعقد أول منتدى لفعالية (دوحة تويت آب) بالعربية، على أن يكون التنظيم لفعالية واحدة، ومن ثم يتم تبني هذه الفكرة وتنظيم المزيد من هذه الفعاليات بدعم من المجتمع وسفراء التغريد العربي ومهمتهم البحث عن رعاة، وجذب المزيد من الأشخاص والجهات لدعم الفكرة وضمان استدامتها، واقترح للفعالية الأولى أن تناقش عدداً من الموضوعات التي لا تزال قيد الدراسة من قبيل تعريف الجمهور بحملة التغريد العربي #letstweetinarabic، ومناقشة موضوع المحتوى العربي على الإنترنت، والتدوين العربي في قطر، والهوية العربية في ظل الإنترنت، وعرض مشاريع تقنية متميزة قدمها الشباب في قطر.
No comments:
Post a Comment