في شهادة ميلادي ,كنت دائما أرى اسم والدي وعائلتي والمدينة التي ولدت فيها , ولكني لم أكن أرى مكانا يوضح جنسيتي , لم الحظ انه يجب أن يكون هنالك مكانا يوضح جنسيتي, لم أدرك معنى أن يكون في شهادة ميلادي كلمة فلسطينية إلا بعدما عشت بين ثنايا انتفاضة الأقصى, وحرب حزيران2006, وحرب غزة في 2008
منذ ذلك اليوم أصبحت أعيش على طرفي نقيض ,فلسطين وإسرائيل , لست أدري متى سأهوي إلى القاع, فالعيش بين طرفي نقيض ليس بالأمر الجيد للصحة النفسية حسب خبراء علم النفس , ربما هو بالأمر الجيد للصحة النفسية حسب خبراء السياسية العجيبة التي جعلتني أبدو كالأغبياء لست افهم ما تعنيه يهودا والسامرة. أي نوع من الحياة سوف يعيش أبناء جيلي وهم يبدءون أولى خطوات حياتهم وهم مجبرين على المرور من مكتب الشؤون المدنية الإسرائيلية. هل هذا ما أراده لنا صناع كامب ديفيد ؟ ألهذا طرد الفلسطينيين من أراضيهم وجابوا أصقاع الأرض يبحثون لهم عن قبور تؤويهم ساعة يباغتهم الموت في بلاد غريبة شديدة البرودة؟
No comments:
Post a Comment